مظاهرة اخرى انطلقت من مركز مدينة الرملة في مركز البلاد وصولاً الى البلدية احتجاجًا على تقليص الميزانيات التي تقدمها وزارة التربية والتعليم للمدارس الأهلية العربية في البلاد والتي يصل عددها الى 47 مدرسة ويتلقى الدراسة فيها 33 الف طالب عربي. هذه المظاهرة والتي يشارك فيها لأول مرة طلاب المدارس نظمتها المدارس الأهلية في المدينة ليس فقد ردًا على التقليص الذي انخفض الى 27% بل تداركًا للمستقبل التعليمي حيث انه يجلب ابناء الرملة اطرًا تعليمية بديلاً تحتضنهم في الوقت الذي تعاني فيه المدارس الحكومية من المدارس التعليمي المتدني. المدارس الأهلية في البلاد تشكل رافعة في المجال التعليمي التثقيفي، فـ30% من الطلاب في المجتمع العربي هم خريجو هذه المدارس و87% من العاملين في المجال الهايتيك هم ايضًا خريجو هذه المدارس.