التجمع يحتفل بعشرين عاما على تأسيسه حاملا مشروعا قوميا للدفاع عن كياننا وحقوقنا في وجه المشروع الكولونيالي العنصري الاسرائيلي. منذ تأسيسه حدد التجمع موقعه كجزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية كما وثابر التجمع بالتمسك بالمشروع الوطني الفلسطيني وبالنضال من أجل تحقيق أهدافه العادلة في الحرية والاستقلال والعودة. وتعرض التجمع وعلى رأسهم مؤسس الحزب المفكر عزمي بشارة الى ملاحقة من قبل المؤسسة الاسرائيلية لم تتوقف حتى اليوم بسبب مواقفه الوطنية وتحديه يهودية الدولة مستندا الى مشروع "دولة كل مواطنيها" بديلا لنظام الدولة اليهودية القائم. خلال عقدين نجح التجمع في ترسيخ وجوده كتيار وطني وديمقراطي مركزي على الساحة السياسية وأصبح خطابه السياسي والفكري مهيمنا وله أثر واضح.