امعنت السلطات الاسرائيلية في السنوات الاخيرة في محاولتها تغيير الطابع السكني والديموغرافي في المدن المختلطة كاللد والرمله وعكا ولعل المخططات الاشرس تجد مكاناً مثالياً لها في عروس البحر يافا . تختلف التفاصيل والرواية واحد صلبة وقاسية يقول الفلسطينيون في يافا بأختصار لا يريدون عرباً هنا . بعد الانفصال عن غزة عام الفيين وخمسة واخراج المستوطنين من مستوطناتهم باتت الاحياء العربية في المدن المختلطة هدفاً سهل المنال لتعويض المستوطنين لا في بناء احياء سكنية جديدة لهم فحسب انما في اقتلاع اهل المدينة الاصليين من بيوتهم وتوطينهم فيها .