تقرير: محمد الخضري مراسل إحنا TV في قطاع غزة | لا زالت المعاناة التي شهدتْها غزة تتواصل بعد ارتكاب الاحتلال الاسرائيليّ جرائم حرب بحق المدنيين العُزل في الحرب الاخيرة على غزة، عائلة النملة والتي قُصفتْ وهي تخرج من منزلِها تاركة منزلَها الصغير لتحتمي في مكان آمن. وائل النملة الذي لم يغبْ عن الوعيّ في القصف الاسرائيلي إذ أنه شاهد عائلَتَه مقطعة وممزقة أمام عينيْه المشهد لم يغادرْ ذهنَهُ يقول شقيق وائل إن وائل القديم قد انتهى فوائل اليوم فَقَدَ اعز ما يملك وأصبح عاجزًا عن العمل ويحتاج إلى من يقف الى جانبِهِ. اكد الطبيب المعالِجُ ان وائل يُعاني من عدة حروق ناهيك عن الشظايا التي لا زالت تتواجد في جسدِهِ ويحتاج لعدد من العمليات الجراحية للخروج من المعاناة التي يعيشُها وائل والعائلة. معاناة الغزيين فاقت الخيال في ظل عدم قدرة المصابين على استكمال علاجِهِم بسبب اغلاق المعابر.