عشرات آلاف الفلسطينيين من مختلف المدن والقرى العربية شيعوا جثمان الشهيد الطاهر سامي الجعار مساء أمس، وسط هتافات وشعارات منددة بسياسة الشرطة التي تتعامل مع الفلسطينيين بعنجهية وبربرية مطلقة، ووسط صور الشهيد والأعلام الفلسطينية التي رفرفرت في سماء رهط بدأت مواجهات مع الشرطة الاسرائيلية التي دخلت المقبرة واستفزت المشيعين. وخلال المواجهات التي اندلعت خلال دفن الشهيد سامي الجعار البالغ من العمر 20 عامًا من رهط، ارتقى سامي الزيادنة شهيدًا بعد ان اختنق من رائحة الغاز المسيل للدموع، ويبلغ الزيادنة 47 عامًا. توتر شديد يشهده الشارع الفلسطيني عامة والنقب خاصة، وعلى اثره عقدت بلدية رهط اجتماعًا طارئًا لاتخاذ خطوات احتجاجية على عدوان الشرطة.