يقول الشيخ رائد صلاح في رسالته للشباب المسلم:" الى كل من خالطت افئدتهم بشاشة الايمان على تباعد الأوطان، وتباينهم في اللسان، وكانت أولى القبلتين أكبر همهم بعد أن نزعت من يدهم الى حين جرت الاقلام وفاضت القرائح بعدما فعل الاحتلال من أفاعيل وكان لهم مالهم من أهاويل". ويضيف:" يا قادة النصر، يا طلاب الاقصى يا عز الأمة يا قهر الضغاة، يا علم الرماة، ان استرداد الاقصى من شرذمة الاحتلال الغاشم لهو أولى الواجبات على الاطلاق وهو الهدف الاسمى الذي في سبيله على الأمة الاسلامية بأسرها أن تستنزف كل طاقاتها وان تنفق كل اموالها، انها قضية الاسلام ذاته طوال القرن العشرين والقرون التالية، وهي المقياس الأعلى لاخلاص كل مسلم شهد هذه القرون وكابد غمراتها، انها الجرح الدائم الفاغر فاه في أعماق فؤاد كل مسلم". ويقول:" لتعلموا أن قضية الاقصى والقدس هي المحك الأول الذي يدور حول المعركة الفاصلة".