تقرير: محمد الخضري مراسل إحنا TV في قطاع غزة | وجوه بريئة لا تفارِقُها الابتسامة هم أطفال يحتاجون الى جهود كبيرة لتعديل سلوكِهِم للاندماج بسهولة في المجتمع. يميل المصابون بالتوحد الى العزلة ويعجزون عن تفسير عواطِفِهِم والتعبير عنها ولا يتمكن بعضُهُم من الكلام، مساعدَتُهُم على النُطق والتعرف إلى الأشياء بمسمياتِها واحدة من اهم المهام الموكلة للقائمين على مركز الأمل لمعالجة مرضى التوحد. جهود جبارة ومهامُ متراكمة لعلاج مرضى التوحد في قطاع غزة وهُنا احدى العاملات في روضة الامل لمرضى التوحد المهتمة بتأهيلهِم وإكسابِهم مهارات حياتية تعينُهُم على تحسين النطق واللعب والتعاون مع الاخرين. انعدام الاهتمام من قبل المؤسسات الرسمية والأهلية بتمثيل هذه الفئة دفع عددًا من المختصين وخريجي الجامعات لإنشاء مركز متخصص يرعى شؤون المرضى.