تستمر قوات الشرطة الاسرائيلية والجيش بتنفيذ سياساتها المجحفة والعنصرية ضد المصلين الفلسطينيين الآتين من القرى والمدن الفلسطينية المختلفة، في الوقت الذي يستمر فيه المرابطون والمصلون بالتكبير ردًا على قمع الاحتلال ومنعه اياهم من الدخول لتأدية فريضة الصلاة في الاقصى الشريف. ويشهد الأقصى في الآونة الأخيرة أجواء مشحونة جدًا ومواجهات عنيفة في ظل الاقتحامات المتكررة التي تنفذها جماعات يهودية متطرفة، يدخلون الى الأقصى تحت حماية قوات جيش الاحتلال. وكانت قوات الشرطة قد بثت مقاطع مصورة مستفزة في الأسابيع الأخيرة تبرز وحشية الاقتحام وقسوته وتعمد الاحتلال تقليل قدسية المسجد الاقصى وتدنيسه، واقتحام باب مصلى الجنائز وغيره، نلهيك عن الأضرار التي خلفتها هذه الاقتحامات للأقصى وباحاته.