الاحداث السياسية التي شهدتها السنوات الاخيرة كانت السبب في انشقاق عدد من نشطاء التجمع الوطني الديموقراطي، والانطلاق بحركة "كفاح" السياسية التي تهدف بالأساس الى اعادة ترتيب صفوف التيار القومي في الداخل الفلسطيني وتجسيد مواقف وتطلعات القوميين العرب، في مختلف القضايا، حيث يرى مؤسسو "كفاح" ان ثمة غيابًا لجسم سياسي يمثل هذا التيار، وهذا ما أعلن عنه في المؤتمر التأسيسي الذي عقد للحركة في مدينة الناصرة. وتتأسس حركة كفاح على اسس قومية وعربية داعمة للمقاومة خاصة في ظل كل ما يعانيه الوطن العربي من أزمات تنعكس على الداخل الفلسطيني بشكل أو بآخر. أكد مؤسسو حركة كفاح أن هذا الاطار السياسي حديث الولادة لن يشارك في انتخابات الكنيست السياسية ولن تسعى للوصول للسلطة تحت اطار الدولة العبرية بل سيعمل على تعزيز صمود ابناء الشعب الفلسطيني على أرضهم في فلسطين التاريخية.