في موسم كموسم جني وعصر الزيتون الذي طرق أبواب الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل أيام ينتظر الفلسطينيون هذا الموسم بفارغ الصبر ليحصدوا تعبهم ويجدوا قوت عائلاتهم فشجرة الزيتون بالنسبة لهم تعبر عن تاريخ وتراث الفلسطينيين لا يحلو للغزيين سوى اشتمام رائحة الزيت فما كان منهم إلا أن جاؤوا هذا الصباح محملين بزيتونهم الغزيّ الذي يتميز عن غيره. وبينما يمكث عشرات المزارعين في الأرض لجني الثمار، يمكث آخرون في معاصر الزيتون للحصول على الزيت الذي لم يكن وفيرًا كالسنوات السابقة بسبب الحرب الاسرائيلية على غزة التي دمرتْ ما يزيد عن نصف انتاج الزيتون هذا العام. العاملون في هذا المكان يأتون يوميًا للمساهمة والقيام بعملية عصر الزيتون التي تعتبر للبعض منهُم مصدر دخل رئيسيّ في هذا الموسم فيقومون بتجميع كميات الزيتون ثم ينقلونَها إلى الالات التي تقوم بعصرِها بعد ذلك.