زاد في السنوات الأخيرة انفتاح الطلاب الفلسطينيين في الداخل على مجالات الصناعة الحديثة كمصدر للتطور الاقتصادي الاجتماعي لكنهم وما ينهوا تعليمهم الأكاديمي حتى يصطدمون بحائط التمييز الذي تبنيه بعض الشركات الإسرائيلية، من خلال سياساتها العنصرية، أحد هؤلاء الأكاديميين محمد من أم الفحم، التي باءت مساعيه بالعثور على عن عمل ملائم في مجال تعليمه بالفشل، وما هو إلاّ نموذجاً واحداً من مئات الطلاب. ثمة العشرات من الشباب العرب، الذي حالت العقبات التي يضعها المشغلون الغسرائيليون دون اندماجهم بسوق العمل، ما دعى الى اقامة مصالح وشركات عربية تمثل ملجأ لهؤلاء مثل شركة الجليل للبرمجة التي تشغل عشرات المهندسين العرب.