تتسلل اذرع الاخطبوط الاسرائيلي الى المناهج الدراسية في المدارس العربية، وتفرضها عليهم، في سياسة تزوير واضحة لا هدف لها سوى تحطيم جيل بأكمله العربية في حيفا إلا مواجهة هذه المناهج، من خلال ما تسمى بالتربية الوطنية. لا يمكن الغاء المناهج التي تفرض على المدارس العربية من قبل وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، لهذا وجدت الكلية الارثوذكسية العربية طريقا غير ممنهج يعتمد على ندوات وقراءات تاريخية من المنظور الفلسطيني والسماح للطلاب بالمشاركة الوطنية واحياء مناسباتها. من لا يعرف تاريخه لا يفهم حاضره ولا يبنى مستقبله، لهذا قررت الكلية العربية تخصيص حصص تاريخ تفضح من خلالها الرواية الاسرائيلية وتضعه على طاولة النقاش للطلاب حتى يستطيعوا فهم السياسة التي تحاول بشتى الطرق أسرلتهم.