كعادتها قوات الاحتلال في القدس وهذا ليس غريبًا على تصرفاتها الهمجية، حيث قامت هذا الاسبوع بقمع المصلين الفلسطينيين ومنعهم من دخول المسجد الأقصى الشريف وباحاته لتأدية فرض الصلاة، ولا يتوقف الاحتلال عن فرض شروطه وحججه الواهية على الفلسطينيين الذين يأتون من مختلف القرى والمدن في الداخل لتأدية فريضة الصلاة في الاقصى، فمرة يشترطون أن يكون عمر المصلي فوق الخمسين عامًا، ومرة يتحججون بالظروف الأمنية وغيرها. فتشهد كل الحواجز والتي يتواجد العشرات منها في محيط الاقصى الشريف أجواء متوترة في ظل هذا التصرف الهمجي العنصري، ورغم أنها تكتظ بالعديد من الفلسطينيين الذين يأملون أن يفتح لهم الاحتلال الحواجز والدخول الى الاقصى، الا ان الاحتلال يبقى مصرًا على قمعهم.