قَصَفتهُم طائرات الاحتلال خلال عدوانِها على غزة، وهم يلعبون على شاطئ البحر هم أطفال عائلة آل بكر الذين استشهدوا مع غيرهِم من الأطفال الغزيين قبل أن يشبعوا من اللعب. شُيّعوا من منزلِهِم الى مثواهُم الأخير في مقبرة آل بكر دفنوا فيها حتى يأتي يوما لذِكراهُم وتخليدِهُم اليوم الذي يزرع فيه الغزيونَ لهؤلاء الأطفال الاشجار والورود وبين الشهداء الأطفال لم ينسى الأهل في غزة أن يزرعوا شجرة لشهيد الفجر محمد ابو خضر الذي خطفتهُ أيدي المستوطنين لتحرِقه حيًا . هنا دُفنوا الشهداء الاربعة من آل بكر أطفال يحبون الحياة ورغم ذلك باغتتهُم آلة الفتك الاسرائيلية لتُشتت عائلاتهم وتقتلَهُم وتحرق قلوب امهاتهم اللواتي يأتين الى قبور ابنائِهِم يوميًا للوعة اشتياقِهِم.