عروس البحر حيفا العربية التي انهكها الزمان، فأصبحت أحياؤها شاحبة، وتتزاحم في حواريها الحكايات، فحي الحليصة فيها يعاني الاقصاء من قبل بلدية حيفا والتهميش المقصود من قبلها ، ولعله مكان لجوء للكثير من العائلات العربية واليهودية الفقيرة والتي تعاني من المشاكل الاجتماعية سببا في انتشار العنف والفقر والمخدرات في هذا الحي. حي الحليصة يقع في الجهة الشرقية من مدينة حيفا، يشكل العرب فيه نسبة 80% فكان الحي مكانا لبيع المخدرات بحيث ان الشرطة في حيفا ساهمت في تهديد الاستقرار فيه، حيث انها سمحت بتجارة المخدرات بصورة علنية والفقرة الذي تفشى في احيائه واهمال البنية والخدمات الانسانية، فبلدية حيفا تتعمد اهماله كونه يكون النسبة الأكبر للعرب فيه.