في وسط مخيم البريج في مدينة غزة، وقعت المجزرة بحق المدنيين والمنازل والتي غيرت ملامح المنطقة بأثرها كأنه زلزال ضرب المكان وغير ملامح العائلات التي عانت من ويلات القذائف في الحرب الاسرائيلية. مجازر الاحتلال لم تتغير من استهداف المنازل والعائلات التي كانت واحدة من بنك اهداف الجيش الاسرائيلي الذي حرقهم ودمرهم ويواصل تبرير استهداف المنازل المدنية أنها مكان لإطلاق الصواريخ. علّق على سريره لوحة كُتب عليها “مجهول”، هكذا أمضى الطفل يامن أبو جبر، من مدينة البريج وسط قطاع غزة، يومين كاملين في مُجمع الشفاء في مدينة غزة، وحيدا، ينادي بصوته “المرتجف” على والدته ووالده الذي لم يجيب عليه أحد حتى هذه اللحظة..