من غزة الجريحة التي بكت دماء ودموع على شهدائها الذين ارتقوا للسماء ومصابيها الذين رقدوا ولا زالوا يرقدون في مختلف المستشفيات والمراكز الطبية لتلقي العلاج إثر العدوان الاسرائيلي الهمجي على غزة الذي استهدف المدنيين، أطفالا ونساء وشيوخ، ترسل الطفلة زينة خميس داوود الى جيش الاحتلال رسالتها الصارخة أملًا وقوة وثبات، فتقول لهم:" تجمع جيشك، طياراتك، كل جنودك... دباباتك، ضدي انا، طفل صغير، مش خايف منك، انا اكبر منك، مع اني لحالي، انا شايف بكرة الي وأصحابي، انا بسمة وحسرة، انهدم بابي، كتبي والعابي، مش خايف منك انا اقوى مِنك انا كلمة وصوتي أعلى مِنك". وتؤكد في نهاية رسالتها:" أنا فلسطينية بنت غزة".