خاص بقناة إحنا TV - ثلاثة واربعون يومًا من المماطلات والحجج الواهية، قضاها الشاب الصحفي جوزيف نويصري ابن مدينة شفاعمرو البالغ من العمرِ ثلاثة وعشرين عامًا في المعتقلات الاسرائيلية المختلفة. وكان جوزيف قد أُعتِقِل على خلفية مشاركته كصحفي في تغطية مظاهرة احتجاجية منددة بمقتلِ الطفل محمد ابو خضير اليوم السادس من شهر حزيران. خلال المدة، لم تستطع قوات الشرطة الاسرائيلية اثبات أي تهمة من التهمِ المقدمة ضد جوزيف، فبعد تمديد الاعتقال وتأجيل المحاكم مرات عدة، قررتْ محكمةُ الصلح اطلاقَ سراحِ نويصري الى الحبسِ المنزليّ دون تحديد المدة. وحال جوزيف انتهكت الشرطة الاسرائيلية حقه كحال عشرات الصحافيين والمصورين.