تقرير: محمد الخضري مراسل إحنا TV في قطاع غزة - عندما يمتزج الفرح والنصر تكون الفرحة اقوى، لكن ما حدث في مدرسة غوث اللاجئين التابعة للاونروا هو رسالة للاحتلال بأنه فشل في زرع الخوف بقلوب الفلسطينيين، يأتي هذا العرس ليقول بقوة وتحد انه لا يمكن قتل بسمتنا. اسبوع والنازحون يشاركون في التجهيز للزفاف وتزيين المدرسة التي يتواجد بها العروسان عمر وهبة، النازحان من مخيم الشاطئ، عمر لم تكتمل فرحتُه فهو يتيم الاب والام، اما هبة فقد شاركَها كل من هو محب وقريب، من ابيها وامِها واخوانِها وصديقاتِها وحتى النازحين الغزيين الذين لم يكن يخطر ببال العروسين قبل شهر ان يشاركوهما فرحتهما. هنا من داخل أحد مراكز الايواء بمخيم الشاطئ بمدينة غزة يزف العروسان ليعلوا صوت الفرح على صوت الجراح.