أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على مواقع واراض فارغة وبيوت مدنيين، مما أدى الى ارتفاع حصيلة الشهداء الى واحد وثمانين شهيدًا واكثر من 500 جريح، إلى جانب أضرار مادية لحقت بممتلكات السكان. من جهة اخرى نفذت المقاومة تهديدها وعملت على قصف الاراضي المحتلة بأكثر من ثلاثمائة صاروخ ولم يعلن الجيش الاسرائيلي عن وجود اصابات في قصف المقامة الذي لا يزال متواصلًا على مدار الساعة ردا على الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينين. اسرة المستشفيات لم تبقى فارغة من المصابين الذين يتقدم لهم العلاج الطبي الكامل مع ارتفاع الاصابات وعدم قدرة المستشفى للحجم الكبير من الاصابات، حتى الثلاجات لم يتبقى بها مكان للشهداء الذين لا يمكن وصف مناظرهم وهم اشلاء واطفال لم يتجازوا العاشرة من العمر.