عشرون عاما على رحيلِه لكنه حاضر فكرا وأدبا وروحا مع كل من عرفَه؛ القائدُ الشاعر توفيق زياد، احد اعلام الفكر الفلسطيني الحر والشعرِ المقاوم والذي زرع حب الوطن في ابناء شعبِه. واليوم يحيي العشرات من رفاق الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواةِ والحزب الشيوعي ومحبو توفيق زياد بحضور عائلته والمقربين اليه ذكراه السنويةَ العشرين، خلال مسيرة صامتة انطلقت من مؤسسةِ توفيق زياد الثقافية إلى ضريحِه في المقبرة الإسلامية في مدينة الناصرة. ترك القائد المناضل توفيق زياد خصال النضال في قصائدِه وأشعارِه، مورثا اياها للاتين من بعدِه، الذين تعهدوا ان يواصلوا دربَه وان يصونوه وان يحملوا الرايةَ دائماً وأبدا في طريق الكفاح.