العسكرية، المفروضة على الشباب العرب الدروز. وفي العام 1972، أصدر الشيخ فرهود فرهود بياناً ضد التجنيد وعلى أثره تشكلت لجنة المبادرة العربية الدرزية حيث ترأسها، والتي استمرت بقيادة النضال لرفض التجنيد الإجباري حتى اليوم. وليس صدفة، بروز تيارات وحراكات وطنية أخرى في السنوات الأخيرة والتي تهدف إلى رفض التجنيد الإجباري ومن أبرزها حراك "ارفض شعبك بحميك"، الذي تأسس لإسقاط التجنيد الإجباري المفروض على الشباب الدروز ورفض كافة أشكال التجنيد التي تحاول المؤسسة الإسرائيلية فرضها على الفلسطينيين في الداخل. فيعمل حراك "ارفض شعبك بحميك" على عدة محاور ومسارات هي الإعلام، تثبيت الهوية، التشبيك القطري ودعم الرافض.