"تدفيع الثمن" لحق حيفا، هذه المدينة التي لطالما عانت من العنصرية المبطنة، وهذه المرة وقعت مقبرة الشهيد عز الدين القسّام في المدينة، ضحية للاعتداء الهمجي التي نفذته المجموعات اليهودية المتطرفة. لا بدّ أن تكون هذه الاعتداءات المتطرفة بمثابة تصعيدات خطيرة لا سيّما بعد العشرات منها التي استهدفت المقدسات الفلسطينية الإسلامية والمسيحية في بلدان مختلفة في الداخل الفلسطيني، علماً أن الشرطة لم تحرك ساكناً حتى الآن. لعلّ من يقف من وراء "تدفيع الثمن" يتمتع بغطاء شعبي إسرائيلي ما يدفعه لتكرار هذه الاعتداءات العنصرية ومضاعفتها حتى.