يحتفل العالم اليوم في الأول من أيار بعيدِ العمال، لكن لم تعد طقوس هذا العيدِ كما عهِدَها العمال، فالوضع الاقتصادي المزري الذي يعانيه المجتمعُ العربي الفلسطيني، وظروف سوق العمل السيئة دفعتْ بالعامل الفِلسطيني إلى الحضيض. فالعمال الفلسطينيون في الداخل يشكون من ظروف العمل وسوق العمل، والأجرة المنخفضة وتأخيرها، وتراكم الديون، كما ويشكون من معاملة المشغلين السيئة، وعدم تمكينهم من تحصيل حقوقهم، ويشكون ايضاً من عدم تواجد جهات ونقابات عمالية تواكب ظروف العمال.