في ظل التصعيدات الأخيرة من إرهاب المتطرفين من المجتمع الإسرائيلي والاعتداءات على المقدسات والممتلكات الخاصة في قرى ومدن فلسطينية، وبعد الاعتداء الأخير على مسجد "عراق الشباب" في أن الفحم، نظمت لجنة المتابعة وبلدية ام الفحم مظاهرة على مدخل المدينة، منددة بهذه الممارسات المتطرفة. تم إحراق مدخل مسجد "عراق الشباب" في ام الفحم قيل عدة أيام، في ساعات الليل المتأخرة، ولم يغادر المخربون إلا بعد أن تركوا بصمتهم بكتابات ضد العرب على جدران ساحة المسجد. الاعتداءات المتكررة على المقدسات في القدس، الجش، باقة الغربية وطوبا وغيرها الكثير، إلا أن الحكومة والشرطة الإسرائيلية لم تحرك ساكنا، ويبدو أن الأمر يروق لها، ويبقى السؤال إلى متى سيكظم الفلسطينيون غيظهم، وإذا انفجر هذا الغضب، ماذا بعد ذلك؟!