في يوم ِالأسيرِ الفِلسطيني قرّرَتِ الحركة الوطنية ُالأسيرة ُفي الداخل المحتل، أن تكونَ موجودة ًأمامَ سجن ِهادريم، والذي يَقبَعُ خلفَ قضبانِهِ العديدُ من أسرى الداخل ِ ومن بينِهم عميدُ الأسرى كريم يونس وماهر يونس ووليد دقة ومروان البرغوثي. لا تقتصرُ المعاناة ُعلى الأسرى وحدَهم فحسبْ بل لأهاليهم نصيبٌ من المعاناةِ مع السجان، ومنهم مَنْ تعِبَ وكلَّ من التنكيلِ بهم وبأبنائِهم، فتارة ً تُمنَعُ الزيارات، وتارة ًيُنقَلُ الأسرى الى سجنٍ آخر، والكثيرُ الكثيرُ من الانتظارِ وغيرِهِ من فنون ِالتنكيلِ والتعذيِبِ النفسي الذي تتقنُه آلة ُالسجان ِ لإسرائيلي وباحتراف. أهالي الأسرى يُعولوّنَ على الصفقةِ الأخيرةِ آملينَ تحريرَ فلذاتِ أكبادِهم، هذه الوقفة ُ هي وقفة ٌ أخرى دعمًا لأسرى الحريةِ داخلَ زنازينِهم، وسيَليها وقفاتٌ وتظاهراتٌ على امتدادِ عمرِ هذهِ الدولةِ المستبدة.