على اثر المحاولات المتصاعدة للمؤسسات الإسرائيلية لتجنيد الشباب الفلسطينيين تسارعت وتيرة الفعاليات الرافضة للخدمة في الجيش الاسرائيلي، تساهل ما بيستاهل، هو عنوان فعالية ابدع بها الشبيبة الشيوعية لرفض الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، وتجسيد ممارساته ضد الفلسطينيين. لاقى العرض استحسان الجمهور بتعداد زواياه، جندي يسمح سلاحه بالدم، اسرى خلف القضبان، فلسطيني معذب يطوف بين الجماهير، وغيرها... لكن ابرزها فرقة بزي عسكري تعيد تمثيل اعتقال الفلسطينيين والاعتداء على الجمهور وبشكل وكانه واقعي، وجذب العرض ايضا من هم غير مرغوب بهم، فقد راقبت قوات الشرطة الاسرائيلية ورجال المخابرات العرض عن كثب. توج البرنامج بخطابات للأسير المحرر سامر العيساوي ورافض الخدمة عروة سيف ابن الطائفة الدرزية الفلسطينية.