التأمت المحكمة المركزية في نتسيرت عيليت هذا الصباحَ للنطق بقولها الأخير في قضية عضوِ التجمع الديموقراطي سعيد نفاع الذي أُدين بعدة بنود وسببها زيارتُه لسوريا. محاكمةُ نفاع ليست الأولى منْ نوعها لقيادي في الداخل الفلسطيني فقدْ سبقَ إدانة نفاع إدانةُ النائب محمد بركة والشيخ رائد صلاح وتلكَ هيَ إحدى وسائل الملاحقات الإسرائيلية للقيادات الفلسطينية المغلفة بإطار يجعلُها تبدو وكأنّها ديموقراطيّة. قرارُ المحكمة إدانة نفاعٍ صدر متجاهلاً الحصانةَ البرلمانيةَ التي كانَ منَ المفروض أنه يتمتع بها أثناء زيارته لسوريا، ومن الجدير بالذكر أيضا أن الكثيرينَ من الإسرائيليين يزورون دول تصنفُها إسرائيل كدولة عدوة لزيارة أقاربهم ولأغراض أخرى، لكنَّ تواصُل الفلسطينيينَ معَ أهلهم يُعتبرُ جرْما بحسبِ المحاكم.