المنزل هو البقاء، والأهالي في قلنسوة، يصارعون لأجل البقاء ويواجهون عشرات أوامر الهدم التي أصدرتها مؤسسات الاحتلال ضدهم، لأسباب لا تمت للمنطق بصلة، فتدعي الأخيرة ان أوامر الهدم على خلفية بناء منازلهم بدون ترخيص. شر البلية ما يضحك فالقضية لم تتوقف عند أوامر هدم المنازل التي بنيت أصلا على ارض الآباء والأجداد، إنما أيضاً الافتقار لأبسط الحقوق. فلسطينيون من القرى والمدن المجاورة يتضامنون مع أهالي قلنسوة في مواجهة هذه السياسة العنصرية. لا تكف اسرائيل عن انتهاج السياسات العنصرية في الوقت الذي يلتف المجتمع الفلسطيني متصديا لها بكل إرادته وقوته.