رغبت اسرائيل دائماً بضم الجولانيين اليها ليس طمعا بالسكان إنما طمعا بأراضي هضبة الجولان، وبعد محاولاتها بالضم الفعلي والضم القانوني عام 81، مع اعتبار هذا الضم "جريمة حرب". يخوض الأهل في الجولان السوري المحتل معركة شرسة أمام اسرائيل التي تشرع لنفسها ما هو غير مشرع قانونياً وانسانياً. اسرائيل دون قرار سياسي أو تشريعي بدأت في اتباع سياسة منح الجنسية الاسرائيلية لمن يرغبها من الاراضي المحتلة، لكن في حل توافقي مع سلطات الاحتلال فقد توصل الجولانيين إلى حل وسط على الأقل يضمن لهم العيش الكريم. حتى اليوم، لا زال سكان الجولان السوري المحتل يخوضون صراعاً مع الاحتلال الذي يدعي التنور والديموقراطية.