هذا الوادي في عين التينة شهد على دموع الجولانيين لحظة التقائهم مع الأهل، الأقرباء والأحبة عند الحدود البغيضة التي فرضها واقع الاحتلال على الجولان عام 67، وأبعد بالمحصلة أفراد العائلة عن بعضهم وعن وطنهم سوريا. هذا الوادي سُمي "وادي الدموع". فارس الشاعر ونسيب رضى وغيرهم المئات من أهالي الجولان المحتل يبكون البعد والفراق القسري، يبكون الذاكرة التي يتوارثها الأجيال دون أن يلتقوا الأحبة. الأهل في الجولان لا ينفكون البحث عن طرق بديلة للتواصل رغم الصعوبات وملاحقات المؤسسات الاسرائيلية، فانتمائهم للجذور وحبهم للوطن أقوى من اسرائيل وسياسته المريرة.