طنطور، الأرض الزراعية الخصبة التي كانت يوماً ملكاً للفلسطينيين قبل تهجيرهم، أصبحت اليوم أرضاً للمقابر اليهودية والمخططات الإسرائيلية مجهولة الهوية، إذا صادرت اسرائيل أراضي طنطور عام 1976 بحجة استغلال الأراضي لبناء وحدات سكنية للفلسطينيين من عكا خاصة البلدة القديمة، وهذا ما لم يتم تنفيذه حتى اليوم. عائلات من أصحاب الأراضي في طنطور وغيرهم ممن أصلا لا يملكون الأراضي هناك في قرية الجديدة المكر اتحدوا مع اللجنة الشعبية للتصدي للمخططات الإسرائيلية التي تهدف للاستيلاء على الأرض. الأهالي في الجديدة المكر لن يكلوا ولن يملوا في مطلبهم الوحيد الا وهو استعادة الأراضي التي صادرتها اسرائيل لأسباب لم تعرف بعد. لا زالت اسرائيل تنتهج سياسة التضييق والخناق على الفلسطينيين في الداخل عامة، لكن الأهل في المكر يطالبون باستعادة اراضيهم في طنطور التي صادرتها اسرائيل.