قرية رمية التي تقع في الجليل الأعلى في الداخل المحتل، تُهدد بشكل يومي بإقتلاع أرضها وتهجيرِ سكانها الذي ولد أجداد أجدادهم فيها، وذلك بسبب ما أسمته سلطات الإحتلال "بعودة اليهود الروس الى البلاد" فحالَ ما ذهبتَ الى هناك ستجد البيوت الفخمة التي يسكنها اليهودي القادم من روسيا، يقابلها بيوتٌ في حالة يرثى لها يسكنها الفلسطيني صاحب هذه الأرض. سكان قرية الرمية يسعون على قدم وساق حتى تبيث حقوقهم وبطرقٍ مختلفة، فخيمة الإعتصام تقام بشكل أسبوعي في قرية الرمية وذلك حتى يستطعون إقتلاع حقِهم وتثبيت صمودهم في أرضهم. الأبرتهايد والتمييز العنصري في هذه البلاد يظهر بشكل واضح في ما يسمى "منطقة كرمئيل" التي إبتلعت قرية رمية والتي سلبت من أهالها أرضهم وحقهم الإنساني.