بعد نكبة عام 1948، كانت الناصرة المدينة الوحيدة التي بقيت عربية فظلت أزقتها تروي التفاصيل، قصص يحكيها الأهل على مر الأجيال، وبلدتها القديمة هذه، شاهدة على تاريخ المدينة وروايتها. أول ما تراه عين الداخل للبلدة القديمة هي هذه البناية المعروفة ببيت المطران ويعود بنائها الى اكثر من قرنين حيث سكنتها أكثر من عائلة. وعلى بعد أقل من خمسين متراً، مبنى المطران، حيث أنك تصل الى مبنى هام اخر، وكل حجر فيه يحكي تاريخ المدينة، وهذا المبنى تابع لعائلة فعوار، إحدى اقدم العائلات في الناصرة، ومن بناه وسكنه هو أول رئيس للبلدية طنوس قعوار. وفي الطرف المقابل تعلو شامخة "السرايا" التي بناها وسكنها الحاكم ظاهر العمر قبل أن تكون مقراً للبلدية ورئيسها الشاعر توفيق زيّاد.