في صَرْخةِ وَفاءٍ لأسرى فِلسطينيِّي الدّاخل، أَقامتِ الحَركة ُ الوَطنيّة ُ الأسيرة ُ المَعنيّة ُ بشُؤون ِ أسرى الثمانيةِ والأربعين مِهْرجانَ تَضامن ٍ معَ الأسيرَيْن ِ الأخوَيْن كريم وماهر يونس، وفي ذكرى اعتقالِهم الثانيةِ والثلاثين ولإيصال ِ أصواتِهم وأصواتِ جَميع ِ الأسرى الفِلسطينيِّينَ مِنْ أراضي الثمانيةِ والأربعينَ لِكُلِّ الفَصائل ِ والجهاتِ المُفاوضةِ المَعنيّة، لِلإصرار ِ على إطلاق ِ أسراهم في الدُّفعةِ أو ِ الصَّفْقةِ القادمة. شَاركَ في المِهْرجان، الأسيرُ المَقدسيُّ المُحَرَّر سامر العيساوي والذي أَضربَ عَن ِ الطعام ِ قُرابة َ التسعةِ أشهر ٍ في السُّجون ِ الإسرائيليّةِ واستُقبلَ بحَفاوةٍ مِنْ قِبَل ِ جُمهور ِ الحَاضرين، كبَطل ٍ قوميٍّ وألقى خِطاباً يُوصلُ مِنْ خِلالِه رسالة َ الأسرى مِنْ دَاخل ِ السّجون ِ ويُوصي بهم. أسرى الداخل ِ يَقبعونَ وَراءَ القُضبان ِ آملينَ إطلاقَ سَراحِهم في الدُّفعةِ الرّابعةِ مِنَ الصّفقةِ الأخيرة.