لطالما كانت جامعة حيفا مسرحاً لنضال الحركات الطلابية العربية في الجامعات الاسرائيلية , النضال السياسية , الثقافي , الوطني والحقوقي وغيره . هناك حيث يتواجد اكبر تجمع طلابي عربي فتشكل نسبة الطلاب العرب عشرين بالمئة من مجمل عدد الطلاب . لا تبدو سياسة ادارة جامعة حيفا وغيرها من الجامعات منفصلة عن سياسات الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة فهي ليست مرآه لهذه السياسات داخل حرم الجامعة فحسب بل هي شركية في صناعة القرار السياسي الذي يخص الجامعات , اما نقابة الطلاب العامة فتتبع نهجاً عنصرياً مشابهاً تجاه الطلاب العرب الذين من المفترض ان تمثلهم ولكنها كما يقولون تمثل التيارات اليمينة وهي الطفل المدلل لادارة الجامعة بعكس الطلاب العرب الذين تبدوا علاقتهم بعميد الطلبة علاقة صدامية واحياناً عدائية .