استيقظت باقة الغربية فجر اليوم الأحد على كتابات عنصرية وغير أخلاقية تمس بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم على الجدار الخارجي لجامع الهدى. ولم يستكف المخربون المتطرفون بهذه الكتابات الذي أثارت غضب وحفيظة الأهالي في المدينة، إنما اعتدوا على سيارات المواطنين فكسروا زجاجها وعاثوا فيها خرابا . ان ظاهرة دفع الثمن التي يمارسها المتطرفون اليهود بحق المجتمع الفلسطيني في الداخل، ليست جديدة، فهذه المرة الرابعة التي يقوم فيها المتطرفون بكتابة هذه الجمل العنصرية على جدران الأماكن المقدسة. وعدت الجهات المسؤولة والقيادات في المدينة وفي المجتمع الفلسطيني عامة ان تتصدى لهذا العمل المقزز بشكل جماهيري وإخراج القضية إلى الحيز القطري.