وُلد الحراكُ الشبابيُّ في النقبِ قبلَ الخامسَ عشَرَ من تموز يوم ِ الغضبِ الأول ِ الذي نُظـِّمَتْ فيه تظاهراتٌ تهدِفُ لإسقاطِ مُخططِ برافر التهجيريِّ والتدميريِّ الذي يَسعى الى مُصادرةِ ثمانِمئةِ ألفِ دونم، وتهجيرِ أكثرَ من سبعينَ ألفَ إنسان ٍ وتدميرِ ستٍّ وثلاثينَ قرية. وانطلقَ الحراكُ الشبابيُّ بعدَ اتحادِ عشراتِ الناشطينَ السياسيينَ من مختلِفِ الحركاتِ والأحزابِ السياسيةِ في الداخلِ الفِلسطينيِّ عامّة. يهدِفُ الحراكُ الشبابيُّ ليسَ فقط لإثارةِ المجتمعِ الفِلسطينيِّ والتفافِهِ حولَ قضيةِ إسقاطِ برافر، إنمّا أيضاً لتوعيةِ أهل ِ القضيةِ نفسِها، لأنَّهم المُحرّكُ الأساسيُّ والمحفزُ الرئيسُ للنشاطاتِ الهادِفة. كما أنَّ الحراكَ الشبابيَّ يتواصَلُ مع ناشطينَ سياسيينَ في غزة والضفة، والعالم العربي والغربي. هذهِ رسالة ُ أهل ِ النقبِ للمُحتل، أنَّ برافر لن يَمرَّ على أرض ِ الواقع.