وجه آخر للإحتلال، ألم مضاعف هذا ما يقاسيه المقدسيون يومياً، فعائلة كستيرو يذوقون الأمرين مع المحتل، الذي لم ولن يرحمهم يوماً، ففي أقل من عام، قام بهدم منزلهم مرتين، وترويعهم، وترويع أطفالهم. هذا الوجه الاحتلالي يراه المقدسيون كل يوم، فتحدثنا الوالدة عن أطفالها قائلة أنهم تغيروا في أسلوب حياتهم، حيث أن هدم المزل أثر بشكل سلبي على حياتهم، وتغيروا في المدرسة وأثر أيضاً بشكل سلبي على دراستهم، تم هدم المنزل على ألعاب الأطفال وكتبهم وأغراضهم الشخصية، وهذا ما جعل نفسية الأطفال مهدمة وسيئة، واحباط نفسي كبير. عائلة كستيرو صاروا يلتحفون السماء غطاءً لهم، لكن في الخلاء والعراء، لكنهم يحاولون التعايش مع الواقع المرير.