كَثرتِ الفعَاليّاتُ والمُخطط ُ واحد، حَركة ُ شبابِ التّغيير ِ في مَدينةِ الناصرة أَخذتْ على عَاتقِها جَانباً مُختلفاً مِنَ النّضال، جَانبَ التّفسيرِ والشّرحِ عَنْ مُخططِ برافر. فشَريحة ٌ كبيرةٌ مِنَ المُجتمعِ الفِلسطينيِّ لا يَعي مدَى خُطورةِ المُخططِ ورُبّما لمْ يَسمعْ به ألبتة أوْ سَمعَ عنْه في الإعلامِ ويَجهلُ مَضمونَه. تَمَّ تَوزيعُ مَنشوراتٍ على السيّاراتِ والمُشاةِ في النّاصرة ونَصْبُ خَيمةٍ في وَسَطِ المَدينةِ المُرادِ منها إقامة ُ فعَاليّاتٍ وأمسياتٍ لِلمارةِ في الشّارعِ لِتفسيرِ وشَرْحِ أهميّةِ هذا المُخططِ وأهميّةِ مُناهضتِه. مُخططٌ أقلُّ مَا يُقالُ عنْه إنَّه بمنزلةِ هجرةٍ ثانيةٍ لِلفِلسطينيِّينَ في النّقب، وفعَاليّةُ شبابِ التّغيير مَا هي إلا إسفينٌ في كومةٍ مِنَ الفعَاليّات، لِمُقاومةِ مُخططِ دَولةٍ لا تَخشى أحداً في العالم.