تمرُ مدينةُ عكا الجميلة بأزمةٍ عاطفية فبين السكانِ وعكا الشامخةِ بحضارتِها، هناك لغةٌ لا يفهمْها الا العكيين. حبُ المدينةِ يعيشُ في مواطنيها، لكن الدخلاء جاؤوا ولا زالوا يعيثون خراباً بمنازلِها وأزقتِها القديمة. فمن المدينةِ الأم التي تحتضنُ كل أبنائِها الى المدينةِ التي أصبح أبناؤُها يستأجرون منازلَهُم ليسكنوا بها. فتديرُ شركةُ عميدار معظمَ المنازلِ في عكا، وترفضُ شركةُ عميدار فتحَ المنازلِ التي أغلقت ابوابُها وهجرَها أهلُها بعد التضييقات التي مارستها، وترفضُ ايضاً بيعَ المنازل العكية الفلسطينية وترفضُ ترميمَها في الوقتِ الذي تُعرضُ فيه هذه المنازل للبيعِ في السوق الحرة. تقرير روزين عودة.