جلسةٌ بالكنيست عقدتِ اليومَ لتداولِ الوضعِ في الاقصى و المقدساتِ الاسلاميةِ طلبَ من خلالها اليمينُ المتطرفُ النظرَ بقرارٍ قدموهُ للكنيست للسماحِ بالدخولِ للمسجدِ الاقصى و اداءِ صلاتهم فيه كما و تقسيمهِ زمانياً كما هو الحالُ في المسجدِ الابراهيمي في الخليل فهو تمهيدٌ للتقسيمِ من جهةٍ و اعطائهم حقِهِم في التعبدِ على حدِ قولهم من جهةٍ اخرى. النوابُ العربُ من جهتهِم رفضوا الاجتماعَ برمتهِ كما و اطلقو عليهِ اسم " مسرحيةٍ اعلامية" لكسبِ الرأيِ العامِ العالمي و بيانِ الجانبِ الانسانيِ من موضوعِ التقسيمِ لتصبحَ فكرةُ التقسيمِ للمسجدِ الاقصى زمانياً و من ثم مكانياً ممكنٌ التداولُ فيها و طرحِها كخيارٍ و هو ما رفضهُ النوابُ العرُب نهائياً. تقرير راما يوسف.