نتسيرت عيليت تل المستوطنه القابعة اعالي جبال الناصرة والتي بنيت على انقاض ممتلكات واراضي صودرت تعود ملكيتها لاهالي الناصرة،تعتبر نموذجا لتغلغل العنصرية الاسرائيليه وعمق وجودها. اذ ان نتيجة الانتخابات جائت لصالح المرشح الاكثر عنصرية شمعون جابسو وذلك رغم محاولات العرب في المدينة لاسقاطه وبهذا تتجدد فترة رئاسة جابسو رئيس البلدية الذي يشدد على تهويد البلدة ويبالغ في اسرلتها ضاربا مشاعر السكان العرب عرض الحائط. بل يعمل على استفزازهم بشتى الطرق،فتارة يعلن عبر قناتة على اليوتيوب مواقفه المعادية للعرب وتارة رفضه اقامة احياء عربية او تأسيس مدؤسة عربية والغاء اي مظاهر للاحتفال بشهر رمضان المبارك او اضاءة شجرة عيد الميلاد.وقد كان الامر من الخطورة ان استند في دعايتة الانتخابية على هذه العناصر الداعية للتضييق على العرب ورفض وجودهم في المدينة..