لا من ضغط ولا من توترٍ يشكو سكانُ القدسِ الشرقية على اثرِ الانتخابات، فالمواطنون المقدسيون لا يشاركون في انتخاباتِ الكنيست بسببِ عدمِ حيازتِهِم على الجنسيةِ الاسرائيلية، اما انتخاباتُ السلطاتِ المحلية فيختارُ المقدسيون عدم المشاركةِ فيها، وذلك لعدم اعطاءِ شرعيةٍ لوجود اسرائيل وعدمِ الاعترافِ بها. هذا وتحاولُ عدةُ احزابٍ يهودية التاثيرَ على المجتمعِ المقدسي بالاعلاناتِ الانتخابيةِ لكن دون جدوى، فنسبةُ المشاركةِ في انتخاباتِ بلديةِ القدس لا تتجاوزْ الواحدَ او اثنين في المئة من المنتخبين في القدس الشرقية.