بأجواء انتخابية وديموقراطية تمتع فيها الأهالي في مدينة الناصرة يوم 22 أكتوبر يوم انتخابات السلطات المحلية في البلاد، توجه الآلاف من النصراويين الى صناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم واختيار الأعضاء والمرشح الأفضل الذي يمثلهم وحملت انتخابات السلطات المحلية في مدينة الناصرة مفاجأت كثيرة، فعند الإعلان عن القوائم وبداية خوض الانتخابات انشقت الحركات الاسلامية لقائمتين، مما ولّد –لربما- تراجعاً في التيارات الاسلامية وضعفاً ما بينهم وبين المتنافسين على مقعد الرئاسة ومقاعد العضوية. لكن لا زالت المدينة تتمتع بالأطياف السياسية المختلفة والتي تميزت هذا العام بالتمثيل النسائي والشبابي الكبير حيث مثلت الجمهور النصراوي وجوهاً جديدة وبارزة من النساء والشباب في المقاعد الأولى للقوائم مطالبة برياح التغيير. خمسة مرشحين للرئاسة وستة قوائم للعضوية وكلهم يتمتعون بشعبية وجماهيرية لكن اليوم تقرر مدينة الناصرة مصيرها بإدلاء صوتها في صناديق الاقتراع.