سجل الدكتور احمد الطيبي موقفا جديدا في لجنة الداخلية في الكنيست المكلفة ببحث اقتحامات الاقصى، عبر عنه وسط غضب وانفعال شديدين صباح هذا اليوم. وقد صرح الدكتور الطيبي ان هناك محاولة لتغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى بواسطة عدد من نواب اليمين وعلى رأسهم رئيس لجنة الداخلية المتطرفة ميري ريجيف التي تحاول تدريجيا نقل نموذج المسجد الابراهيمي في الخليل الى المسجد الاقصى، واكد الطيبي في نهاية حديثه ان المسجد الاقصى مكان صلاة وما يحدث هو بمثابة اعلان حرب ومواجهة وتحريض على المسلمين والعرب عامة وعلى المسجد الاقصى نفسه.