قبل قدوم اسرائيل عمر مدينة بئر السبع، أهلها وطوروها وجعلوها مركزاً مهماً في النقب، وعلماً مشهوراً في فلسطين. اليوم هي "بئير شيفع" حسب التسمية اليهودية، حيث أنه اذا تمعنت ودققت النظر أثناء تجوالك فيها، ستجد ما يصرخ ان عرباً هم اهل هذه الأرض. بيوت ومبانٍ حولت أهدافها بعد أن سرقت لكنها حافظت على شكلها وطابعها العربي. واذا ما تمعنت في تجاعيد وجه البيوت، ستقول لك أنا هنا شيدت قبل أن يأتي الصهيوني الأول. ومن الشواهد الصارخة على ما حدث هو مسجد بئر السبع الكبير الذي ما زالت مأذنته واقفة، والذي خضع لتشويهات عنصرية.