فكرة "التبرع بالأعضاء" ليست جديدة، لكنها باتت ضرورية جدًا، فهي الفرصة الوحيدة لإنقاذ المئات مِن المرضى الذين ينتظرون دورهم في زراعة الأعضاء ليعودوا إلى الحياةِ أسوياء، وفي مستشفى الناصرة هناك قسمٌ كاملٌ للتبرع بالأعضاء، ويهيبُ المسؤولون فيه بالفلسطينيين في الداخل بالتبرع بالأعضاء أسوةً بعائلة عبود الشفاعمرية المعطاءة. فعندما رحلت عبير عبود، الشابة الشفاعمرية الجميلة، سكنت بأعضائها وبروحها في أجسادِ مرضى، احتاجوا إلى أعضاء فلم يجدُ أكرم من والد عبير، أكرم عبود ليقدّم لهم بعضًا من أعضاء المرحومة، كي تُنقد حياة هؤلاء المرضى.