أكون أو لا أكون، شعار رفعه غزة الرياضي في وجه بطل الدوري، كي ينعش آماله في البقاء في الدرجة الممتازة، فأي نتيجة غير الفوز ستهوي بعميد أندية فلسطين إلى الدرجة الأولى. قدر الرياضي مرتبط أيضا، بما سيفعله شباب رفح أمام الشجاعية، فانتصار الزعيم يؤمن بقائه رسميا. آمن الرياضي بحظوظه وضرب بقوة مع انقضاء ربع الساعة الأول، وتقدم في النتيجة بهدف يوسف داوود، الذي استغل خروجا خاطئا من حارس الخدمات. في تلك الأثناء كان شباب رفح يسير خطى العميد، وخطف السبق بهدف جمعة الهمص في الدقيقة 19، رد عليه علاء عطية بهدف التعادل بعد ذلك ب6 دقائق. سارت الرياح بما تشتهيه سفن العميد، وعزز تقدمه بهدف ثان بواسطة فرج جندية، لحظات قبل نهاية الشوط الأول. بعد الاستراحة، سيطر الهدوء على أجواء المباراة، كسره بعض المحاولات الخجولة من خدمات رفح. وفي رفح، كان الشباب يسير في الاتجاه الصحيح، حين استعاد تقدمه عن طريق المتألق جمعة الهمص في الدقيقة 58. رد الرياضي في غزة، وتحصل على ضربة جزاء سجل منها ربحي شتيوي ثالث الأهداف في الدقيقة 84، لتنتهي المباراتان بفوز الرياضي ومنافسه شباب رفح. أمن شباب رفح مكانه في الدرجة الممتازة، وترك الرياضي وأنصاره يتجرعون مرارة الحسرة، وألم الوداع.