يقع المبنى على قمة الجهة الغربية من جبل الزيتون، بجوار الزاوية الأسعدية في القدس. قبة الصعود بناء تذكاري مستقل ذو مسقط مثمّن من الخارج ودائري من الداخل. يوجد المبنى في وسط ساحة مسوّرة غير منتظمة الأضلاع وهو مكان صعود الرب يسوع الأخير والنهائي الى السماء هو جبل الزيتون والذي أعطى السيد المسيح تلاميذه الروح القدس. بنى المسيحيون البيزنطيون كنيسة مكان صعود المسيح على شكل مذبح وبعد الاحتلال الإسلامي للأراضي المقدسة هدم المسلمون الكنيسة وبنيت ثم هدمها أخيرا الخليفة الحاكم بأمر الله مع 30 ألف كنيسة أخرى وقامت الحروب الصليبية بعد ذلك وإلى أثناء حكمهم للأراضي المقدسة قاموا ببناء مثمن الشكل مفتوح من جميع الجوانب وفي عام 1200 حوّل المسلمون مكان الصعود الصليبي القائم في وسط الساحة الى جامع أسموه مسجد الصعود واغلاق المداخل بين الاقواس. وتتولى حالياً عائلة ابو غنام من الطور الاشراف على القبة والمحافظة عليها. الا أن الطوائف المسيحية المختلفة نالت منذ عام 1461 صلاحية الاحتفال بعيد الصعود .